وصرح امين لجنة حقوق الانسان ونائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران "كاظم غريب ابادي" بأن هذا التقرير المعد بناء على خلفية سياسية لا مبرر لها ، وأشار إلى وجود غموض خطير في عملية هذا التقرير والمماثل لتقارير حقوق الإنسان الأخرى ضد إيران التي تستشهد بالأخبار المزيفة للفضاء السيبراني ووسائل الإعلام المعادية.
ولفت غريب ابادي إلى أن البلدين نفسها التي كانت مصدر الاضطرابات في إيران والتي واجهت فيما بعد ظروفا مماثلة، لاشك تقف وراء تاسيس هذه الآلية.
كما اعرب غريب ابادي عن أسفه للتصرف المزدوج والمنافق الذي ساد آليات حقوق الإنسان وتعمد التزام الصمت من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأشار غريب ابادي الى ان هذا التقرير هو تقرير مسيس لمشروع بحت سياسي ضد ايران وقد اعد بالفعل تقييماته وتقاريره على اكاذيب مضللة للواقع بحيث ان هذه اللجنة ذكرت سبب تنفيذ الحكم بحق المشاركين باعمال الشغب الاخيرة فقط لوجودهم في تجمعات سلمية بينما الحقيقة هي في ارتكابهم جرائم قتل بحق قوات حفظ الامن والقانون.
وفي المقابل لم تذكر هذه اللجنة انه خلال اعمال الشغب الاخيرة قد ظهر على الساحة أشخاص ينتمون إلى الجماعات الإرهابية مما ادى ذلك الى استشهاد أكثر من 75 شخصا من قوات حفظ الامن والقانون وأصيب أكثر من سبعة آلاف اخرون في غضون الاشهر الثلاثة من اعمال الشغب الاخيرة في ايران.
انتهى**ر.م
تعليقك